ثقافاتثقافات

امامك ثلاثة مفاتيح لأبواب السعادة

امامك ثلاثة مفاتيح لأبواب السعادة

امامك ثلاثة مفاتيح لأبواب السعادة

الكثير من الناس ينظرون الى وقتنا الحاضر بانه مثيرا لليأس والاحباط والقلق، وسرعان ما تراهم يضجرون على ابسط المعوقات التي يواجهونها في حياتهم اليومية، مما يؤدي بهم من جعلها مبررات تعسة في عدم ادراكهم للسعادة.

ارباب التنمية وتطوير الموارد البشرية وضعوا مفاتيحاً لمن يسأل عن السعادة يوجزونها بالتفاؤل والصبر والرضا بالقدر.

المفتاح الاول: علينا ان ننظر الى الجانب المشرق من الحوادث، ومثال على ذلك نكون على موعد هام فاذا بنا نتعطل في زحمة المرور مما قد يخسرنا الموعد وما يترتب على ذلك، ومثل هذا الحادث مثير للقلق واليأس والتوتر لكننا في الحقيقة علينا ان نعيش الحاضر مع الاصرار على ان ننظر الى الجوانب المشرقة من هذا الحادث وعلينا التفكير بطريقة ايجابية كقولنا (لعل الذي ابطأ عني هو خير لي) لعلمنا بعاقبة الامور.

المفتاح الثاني: علينا ان نتدرب على الصبر حيث ان الصبر من الصفات الاكتسابية وليس من المواهب التي لا دخل لنا لإرادتنا فيها فمن يريد ان يصبر يستطيع ذلك، اذ ان الصبر من صفات القلب التي يمكن زيادتها بدرجة كبيرة عن طريق التدريب، ويمكننا ان نبدأ بقدر صغير من التدرب على الصبر كأن تكون خمس دقائق ونقول (حسناً .. في الخمس دقائق القادمة لن اسمح لأي شيء كان ان يضايقني وسوف اكون صبورا) وهكذا بالتدريب سوف نلاحظ ان لدينا القدرة على الصبر.

المفتاح الثالث: علينا ان نكون على رضا تام بالقضاء والقدر فليست الامور كلها بيدينا فلا احد يستطيع مثلا ان يغير تاريخ ميلاده ولا العائلة التي يولد فيها ولا يستطيع ان يمنع وقوع بعض الحوادث المؤسفة فتلك امور مرتبطة بالقضاء والقدر، فاذا كان البعض غير مرتاح مما حدث له سواء فيما يرتبط بمواصفاته الجسدية او ما يرتبط بالحوادث الواقعة فان من الافضل ان يقارن نفسه بمن هو مبتلى اكثر منه ويرضى بالقضاء والقدر اذ ليس له خيار اخر غير هذا الخيار.

 

تحرير: رواد الكركوشي