اخبار المركزاخبار المركز

يوم عاشوراء انتصار الدم على السيف .

يوم عاشوراء انتصار الدم على السيف .

يوم عاشوراء انتصار الدم على السيف .

       في يوم عاشوراء عام 61 للهجرة استُشهدَ الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام الذي ضحّى بكل شيء عنده ، حتى بطفله الرضيع ، من اجل استقامة الدين الذي خرقه يزيد بن معاوية ابن ابي سفيان ومن اجل الدفاع عن الحرية والكرامة والحقوق التي يتمتع بها كل الناس بالتساوي، بغض النظر عن دينهم ومعتقدهم واتجاهاتهم الفكرية ، حيث نصب يزيد نفسه أميراً للمؤمنين ظلماً ، وكان معروفاً بتجاهره بشرب الخمر وفسوقه الواضح باتخاذ مجالس الطرب والغانيات واللعب مع القرود والفهود وبذخ الأموال الطائلة عليها ، فقال الإمام الحسين قولته الشهيرة (إن كان دين محمد لا يستقيم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني).

وبذلك تحول الإمام الحسين عليه السلام باستشهاده إلى رمز لقيم الحرية والعدالة والكرامة والمساواة وحقوق الإنسان، ولذلك تاثرت به كل الطوائف والاديان وحتى الهندوس ، وتحولت عاشوراء إلى يوم تاريخي خالد يرمز إلى نضال الإنسان من اجل حريته وإرادته، وهو اليوم الذي شهد انتصار المقتول على قاتله، والمهزوم عسكريا إلى منتصر خالد ، وانتصار الدم على السيف.