اخبار المركزاخبار المركز

العتبة الحسينية المقدسة تشهد مراسيم اكبرعزاء لطلبة وأساتذة الجامعات العراقية الموحد .

العتبة الحسينية المقدسة تشهد مراسيم اكبرعزاء لطلبة وأساتذة الجامعات العراقية الموحد .

العتبة الحسينية المقدسة تشهد مراسيم اكبرعزاء لطلبة وأساتذة الجامعات العراقية الموحد .

شهدت العتبة الحسينية المقدسة مراسيم اكبرعزاء لطلبة وأساتذة الجامعات العراقية في عموم العراق الحكومية منها والاهلية وبكل اطياف الشعب العراقي في الثالث من صفر لعام 1440هـ والبالغة اعدادهم اكثر من (7000) طالب بمشاركة (67) جامعة ومعهد ،والتي جاءت ضمن نشاطات مركز رعاية الشباب التابع الى قسم النشاطات العامة .

هذا وقد انطلق الموكب سيرا على الاقدام يهتفون بعبارات وردات تجسد مظلومية الامام الحسين واهل بيته عليهم السلام من شارع العباس مرورا بمرقد الامام العباس عليه السلام ومن ثم بين الحرمين حيث مرقد الامام الحسين عليه السلام .

وقال مدير مركز رعاية الشباب( محمد علي الربيعي) : لا تزال مواكب العزاء تُواصل توافدها الى مرقدي الإمام أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) لتقديم التعازي بذكرى استشهادهما وأهل بيتهما وأصحابهما الأطهار (عليهم السلام)، حيث شارك آلاف الطلبة في الجامعات العراقية ومن جميع المحافظات بموكب عزاء موحّد لإحياء هذه الزيارة الخالدة تزامناً مع الاستعدادات المُبكّرة للعتبات المقدسة واستنفار جميع شعبها وأقسامها ومنها مركز رعاية الشباب في استقبال الحشود المليونية .

"مضيفاً: إنّ الموكب انطلق من شارع قبلة أبي الفضل العباس (عليه السلام) دخولاً الى صحنه الشريف، ليسير الموكب بعدها بين جموع المؤمنين في منطقة ما بين الحرمين الشريفين، حيث صدحت حناجر المعزّين بالعديد من الأبيات التي بيّنت عظمة المصيبة وصولاً الى مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) حيث يختتم الموكب مسيرته هناك بإقامة مجلس عزاء (لطم)في الصحن الشريف .

مشيرا: تم استقبال الطلبة الذين توافدوا من مختلف المحافظات للمشاركة في موكب عزاء طلبة العراق الموحّد، قبل يوم من انطلاق الموكب الموحّد في مدينة الإمام الحسن والامام الحسين العصرية (عليهم السلام) للزائرين، وذلك لتقديم كافة وسائل الراحة لهم وتهيئة فعاليات وبيان خريطة مسير موكب العزاء الموحّد، إضافةً الى إلقاء محاضرة ثقافية لجميع الطلبة.

وقال رئيسُ جامعة كربلاء الأستاذ الدكتور( منير حميد السعدي) اليوم مواكبُ الجامعات العراقيّة قد جاءت جميعاً من شمال العراق الى جنوبه معزّيةً بذكرى استشهاد الإمام الحسين(عليه السلام) والثلّة المؤمنة المجاهدة التي استُشهِدت معه. ونحن اليوم نستفيد كلّ الاستفادة من هذه المناسبة الأليمة بالدروس والعبر التي انعكست من خلالها على واقعنا المُعاش، ولعلّ أقرب انعكاس هو النصر الذي تحقّق بفعل الفتوى المقدّسة التي انطلقت من تحت قبّةالإمام الحسين(عليه السلام)، والتي كانت نبراساً للتضحية ومحرّكاً للآخرين للاندفاع والتمسّك بهذه القيم لتحقيق النصر على الأعداء.

فيما تحدث الأستاذ (شعيب أحمد عزيز)من جامعة الموصل : ان جامعة الموصل تمثل عراقا مصغرا لما تحتويه من قوميات وطوائف واديان متعددة من كل الانتماءات ، وقد حضروا الايوم من مدينة الموصل الى كربلاء لتقديم التعازي لابي عبد الله الحسين عليه السلام .

مبينا : نحن طلبة وأساتذة جامعة الموصل نشارك اليوم بموكب عزاء الجامعات والمعاهد العراقيّة الموحّد تحدّياً للظروف الموجودة وتضامناً وتمثيلاً للوحدة الوطنيّة الموجودة في العراق.

جدير ذكره: ان مواكب العزاء للطلبة في كل عام  تأتي نصرة للإمام الحسين عليه السلام لان الامام جاء الى كربلاء للاصطلاح وهذا الاصلاح فيه عدة مفاهيم واسس ومباني وهذا المباني غير مختصة في التشيع بل اختصت بالإسلام.

تصوير : علي النجار

تحرير : غسان العكابي