اخبار المركزاخبار المركز

محاضرات نظرية واخرى عملية يقدمها مركز رعاية الشباب خلال مشروع (طريق الاباء)

محاضرات نظرية واخرى عملية يقدمها مركز رعاية الشباب خلال مشروع (طريق الاباء)

محاضرات نظرية واخرى عملية يقدمها مركز رعاية الشباب خلال مشروع (طريق الاباء)

باشر مركز رعاية الشباب في العتبة الحسينية المقدسة بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع (طريق الاباء) الساعي الى استثمار العطلة الصيفية لتدريب الطلبة على حمل السلاح استنادا الى توجيهات المرجعية الرشيدة بتأهيل الشباب وجعلهم على استعداد نفسي وبدني لمواجهة اي طارئ، وذلك على قاعة قصر الثقافة في محافظة ميسان بالتعاون مع جمعية الهلال الاحمر في المحافظة وبمشاركة جمع غفير من الشباب.

وقال مدير المركز الاستاذ (محمد علي الربيعي) : "باشر مركز رعاية الشباب  بتنفيذ المرحلة الثانية للبرنامج التدريبي ضمن مشروع (طريق الاباء) الذي جاء تلبيه لنداء المرجعية الرشيدة بضرورة استثمار ايام العطلة الصيفية لتدريب طلبة الكليات والمدارس والمعاهد العراقية وتهيئتهم نفسيا وبدنيا لدرء أي خطر يهدد امن محافظات البلد، مضيفاً "انتقل الفريق التدريبي الى محافظة ميسان لاقامة مخيم تدريبي مدته اربعة ايام يتناول خلاله مجموعة محاور في الحرب النفسية وحقوق الانسان والثقافة الاسلامية فضلا عن التدرب على حمل السلاح".

من جهته قال مسؤول وحدة التدريب والتأهيل في المركز الاستاذ (علي الشمري): "تلبية لنداء المرجعية الرشيدة في استثمار العطلة الصيفية وتدريب الطلبة على حمل السلاح وتسليحهم نفسيا ومعنويا، باشرت وحدة التدريب والتأهيل في المكرز بإعداد حقيبة تدريبية نتناول من خلالها عدة مواضيع منها الإشاعة والحرب النفسية والهدف من اثارة الشائعات واهداف الحرب النفسية، كما تم التعرف على سبب انتشار الشائعات واساليب الحرب النفسية وانواع الحرب النفسية وارتباط الدعاية السياسية معها، مع ضرورة معرفة خطر الشائعات عل المجتمع وكيفية مقاومة الحرب النفسية من خلال غرس سمات إيجابية لبناء النفس والمجتمع من خلال خلق قيم جديدة تصب في خدمه المجتمع".

مضيفا " كما كان هنالك جانب ثاني من التدريب قدمه كابتن (برير كريم) مدرب من اكاديمية العتبة للتدريب العسكري وهو التدرب على حمل السلاح، تعرف المشتركون خلاله على استخدام السلاح الخفيف ومعرفه مدياته وكيفية إنقاذ المصابين بالإضافة الى قتال الشوارع وكيفية التخلص من المقابل في حال استخدامه للسلاح وفق طرق حديثه، وفي الختام يتم التطرق الى انواع الهدف وكيفية مواجهته".

رواد الكركوشي