اخبار المركزاخبار المركز

عيادات فكرية في مدارس العاصمة بغداد.. تعرف على التفاصيل...

عيادات فكرية في مدارس العاصمة بغداد.. تعرف على التفاصيل...

عيادات فكرية في مدارس العاصمة بغداد تعرف على التفاصيل...

برعاية كريمة من لدن الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وضمن اهدافه الساعية الى احتضان اكبر عدد من شريحة الشباب من مختلف محافظات العراق، اطلق مركز رعاية الشباب التابع لقسم الاعلام في العتبة المقدسة مشروعه الفكري (العيادة الفكرية) والذي يقوم على اساس تشكيل وفد من مركز رعاية الشباب لزيارة الطلبة في مدارسهم وجامعاتهم من اجل اقامة هذا البرنامج المتمثل بندوات فكرية حوارية تشخيصية للشباب حملت عنوان (تحديات العولمة والغزوا الثقافي) فضلا عن محاضرة توعوية وتثقيفية اُلقيت من قبل ادارة المركز تضمنت كيفية التعاطي مع المشكلات التي تواجه الشباب  وفق المعترك اليومي وتحديات العولمة التي يعاني اليوم منها مجتمعنا..

واوضح مدير مركز رعاية الشباب الاستاذ (محمد علي الربيعي) في تصريح خص به مراسلنا قائلاً: "اطلقنا المرحلة الاولى من مشروعنا الموسوم بـ (العيادة الفكرية) في العاصمة بغداد بالتعاون مع منتدى شباب ورياضة مصطفى العذاري الذين بذلوا جهود استثنائية من اجل انجاح هذا المشروع بالاضافة الى ادارات المدارس ثانوية بابل للبنات وثانوية طالب السهيل للمتميزين".

مضيفا : استمرت الندوات ليومين كانت متميزة من حيث التفاعل ولاقت مقبولية عالية من قبل الطلبة المشتركين ، حاضرت في الندوات الدكتورة (ريهام حسين محمد) دكتوراه فلسفة في التربية من جمهورية مصر العربية وحملت محاضرتها عنوان (تحديات العولمة والغزوا الثقافي)".

فيما تحدث مدير منتدى الشهيد مصطفى العذاري (حيدر التميمي ) قائلا :"العرفان والتقدير لمركز رعاية الشباب على الجهد المبذول الذي يقدمه لخدمة شريحة كبيرة ومهمة وهي شريحة الشباب لانهم قادة المستقبل ، موضحا "اقيم اليوم برنامج فكري وعقائدي فريد من نوعه بعد ان تم الاتفاق بين المركز والمنتدى على اطلاق مجموعة من النشاطات المشتركة التي تصب في خدمة الشباب وكان باكورة هذه  الاعمال إقامة ندوة للشباب تناولت الغزو الثقافي والفكري وكيف يمكن للشاب ان يتحصن من هذه الموجة العاتية لان الشباب هم الاكثر عرضة من غيرهم في البلد فلا بد من تحصينهم فكريا وعقائديا .

مشيرا عملنا كثيرا ولمده اسبوعين لاختيار النماذج من الشباب ذكورا واناثا وبأعمار تتراوح (12- 17) سنه ليكونوا الفئة الهدف جاء ذلك من خلال التنسيق مع المدارس الثانوية وتحديدها على اساس استقبال المعلومة استقبال جيد وتفاعل مع البرنامج ومع المحاضر من خلال طرحهم للأسئلة التي تجوب في  خاطرهم والتعبير عن آرائهم وما يحتاجونه اليوم لمواجه الظروف التي يمر بها البلد .

مبينا : ان الشباب اليوم يتعرضون الى هجمات شرسة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وبكافة برامجها فلا بد من زجهم بهكذا دورات يمكن ان تفيدهم لمواجه اي طارئ. وبالتالي تولد لدا الشاب المعلومة الكافية والرصينة من خلال الندوة التي ركزت على العولمة وما هي العولمة وما هي اثارها وما تحمله من مفاهيم وجوانب ثقافية واجتماعية .

مستطردا بالقول :"وان هذا البرنامج شمل فئة الطلبة المتعلمين وقد لاقى نجاحا عاليا ، وهنالك نيه بإقامه هذا البرامج لفئة الشباب غير الاكاديمي ولابد من احتوائهم لانهم اكثر عرضة من الشاب الاكاديمي واعداد خطة موسعة تتضمن اكثر من برنامج غايتنا فيها تقويمهم وتثقيفهم واستهداف جميع الفئات العمرية لهم بدورات وندوات متعددة ومتنوعة ربما تساعدهم على رفع من مستواهم الثقافي وبالتالي نكون قد حققنا  جزء كبير من ايصال المعلومة لكل فئات الشباب حتى متوسطي الاعمار والرياضيين ، وتفعيل دور المواطن من خلال اشراكه في المناسبات الوطنية والدينية". 

 واختتم حديثه بالقول : ماضون بالتعاون المشترك بين منتدى شباب ورياضة مصطفى العذارى ومركز رعاية الشباب لإقامة النشاطات الشبابية المتنوعة في بغداد والمحافظات.

وقالت مديرة ثانوية بابل للبنات ( بتول احمد الحسيني) : نشكر العتبة الحسينية المقدسة المتمثلة بمركز رعاية الشباب لاختيارهم مدرستنا ، وهذا شرف كبير لإدارة المدرسة والطلبة، مبينتاً من خلال المحاضرة التي القتها الدكتورة وما لوحظ عليها من الاداء الجديد والجيد الطرح كان مفيد للغاية لان الموضوع الذي تناولته في محاضرتها نحتاجه في وقتنا هذا من خلال المحافظة على شبابنا من الغزو الثقافي".

وجدير ذكره ان مركز رعاية الشباب مشروع انطلق من العتبة الحسينية المقدسة لإنتاج البرامج الهادفة للشباب بشريحتيه الاكاديمية وغير الاكاديمية ضمن مفردات وفعاليات وطنية ودينية متنوعة ثقافيا ومعرفيا بهدف التأثير في الشباب عقائديا وفكريا.

رواد الكركوشي - غسان العقابي