شبابياتشبابيات

شابان جنوبيان.. الأول أهدى -بصره- للأنبار والثاني قدم -ساعده- للموصل

شابان جنوبيان.. الأول أهدى -بصره- للأنبار والثاني قدم -ساعده- للموصل

شابان جنوبيان.. الأول أهدى "بصره" للأنبار والثاني قدم "ساعده" للموصل

لم تقتصر فتاوى الجهاد المقدس في العراق على شريحة واحدة فقط بل تعددت ، والملاحظ ان الاغلبية هم من الشباب اذ انخرطوا في تقديم اروع البطولات وهم يقاتلون مع اخوانهم من الجيش العراقي .

شابان من المحافظات الجنوبية قدموا اغلى ما يملكون لأجل الدين والوطن والعقيدة  (البصر والساعد) حيث ان احد الشباب فقد بصره في معارك تحرير الانبار والثاني فقد ساعده في عمليات تحرير الموصل .

واوضحوا : ان اصابتهم هذه لم تقلل من عزيمتهم وهم الان ينتظرون الشفاء العاجل لكي يلتحقوا ببقية اقرانهم في ساحات القتال 

حيث قال الجريح حسن أحمد غزال من لواء علي الأكبر التابع للعتبة الحسينية المقدسة، وأبرز فصائل الحشد الشعبي، إن "إصابتي في عينيي لن تقلل من عزيمتي، مبينا أصبت في كلتا عيني خلال معارك تحرير جزيرة الخالدية التابعة لمحافظة الأنبار، غرب العراق، إثر انفجار سيارة ملغمة لتنظيم داعش الإرهابي.

بينما اصيب المجاهد حسين لفتة من لواء الطفوف التابع للعتبة الحسينية المقدسة، في ساعده الأيسر خلال معارك تحرير قضاء "تلعفر" في محافظة الموصل، شمال العراق، إثر سقوط قذيفة هاون.