مواهب شبابيةمواهب شبابية

شاب صحفي وشاعر تميز بعذوبة احساسه واتقاد عواطفه

شاب صحفي وشاعر  تميز بعذوبة احساسه واتقاد عواطفه

شاب صحفي وشاعر  تميز بعذوبة احساسه واتقاد عواطفه

دائما ما يحرص على الرقي فتجده متألقا ومتميزا ، يصفه زملائه أنه طاقة شبابية مثابرة يعرف بشفافيته وفاعليته وكفاءته، بشوش المحيى ما يجذبك إليه انه صادق ومخلص وموهوب، ينظم الشعر منذ نعومة اظافره ويواشج بين الواقعية والرمزية ويزج مخيلتك الى عوالم شعرية تسحرك عذوبتها وجمالية التصوير وملامسة الواقع.

فيما عدَّه آخرون أنه صحفي ناجح برع في كتابة المقالات ومتابعة الاخبار الاقتصادية وعمل مراسلا للعديد من المحطات الاعلامية إلا أنه لم يترك العمل الصحفي في العتبة الحسينية المقدسة ليحافظ على تواصله العقائدي وشرفية الخدمة عند الإمام الحسين (عليه السلام) .

علي حسين شاهر الجبوري (علي الشاهر) : ولد الشاهر في 9 أغسطس، 1987 تخرج من كلية التربية قسم الاحياء / جامعة كربلاء سنة 2009 ، وعملَ صحفيا في قسم إعلام العتبة الحسينية في شعبة النشر بين ثلة كبيرة من الاعلاميين والصحفيين والكتاب بينهم صباح الطالقاني ، ويحيى الفتلاوي ، وطالب عباس الظاهر ، وحسن الهاشمي ، وسامي المنذري ، فأخذ منهم واكل المسيرة الصحفية بين زملاءه وتواصل مع العديد من المحطات الاعلامية مراسلا ومحررا ، ولديه العديد من اللقاءات الصحفية مع كبار الشخصيات الدينية والثقافية والسياسية والفنية كما تميز بكتابة التقارير الاقتصادية.

له كتابات عديدة بعضها ما يعده الاعلاميون أنها ملفتة للانتباه وكبير ما أشارت له جدير بالاهتمام أما قصائده الشعرية فله انثيالته الخاصة في نظمه كونه يملك نصيباً كبيراً من الثقافة العربية ، ويتميز أسلوبه بالاعتناء بالإطار وبعض الصور وأفكاره التي يتناولها ويستوحيها من الأحداث السياسية والاجتماعية، وأهم ما جاء في شاهرياتهِ تشكرهُ من إمامه الحسين عليه السلام التي اذيعت مرارا على لسان الاعلامي مقداد الخفاجي عبر شاشة قناة كربلاء الفضائية، كما ان مغالاته في تصوير الفواجع، وتضمين مواضيعه الفخر والوصف، يشير الى انه يملك خيالاً خصباً وروعة ابتكار ودقة في الطرح وبلاغة في الإيجاز وقوة إحساس وصدقا في العاطفة وعمقا في المشاعر .

ومن نظمه :

لا أدري بعد الآن ماذا أفعلُ؟

عرقُ الصحارى في دمي يترمّلُ

أيُّ اشتهاءاتٍ أكونُ.. إلى متى

إلقي مسافاتي.. فيورقُ مقتلُ

أنا والعراقُ وكربلاءُ وموسمٌ

للطفِّ آخرَ للصبا يتحرملُ

دمعي موائدُ للتفرّجِ والأسى

وصغاري الموتى عراءًَ تغزلُ

...................................................

ومنها أيضا

 

لم انتبهْ لجراحي وهي تنتصرُ

في آخر العمرِ حتّى خانني العُمُرُ

فالنرجسيّةُ في أعماقِيَ انصهرتْ

أنا وأخفقَ في إيقاظها النذُرُ

غرورُ طيشي وأحلامي التي كَبُرْتْ

وكم تمادتْ.. ولم يَفلحْ سوى القَدَرُ!!

أخافُ أن ألتقي باللهِ.. ينكرني

بأنني شاعرٌ قد غرّهُ الكِبَرُ!!

 

تقرير : حسين النعمة