فرقة الاعلام الحربي لهيئة الحشد الشعبي في ضيافة الامام الحسين والعتبة الحسينية تكرم مديرها

استضاف نائب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة السيد (افضل الشامي) وفد فرقة الاعلام الحربي لهيئة الحشد الشعبي اليوم الخميس الموافق 25/6/2015 في دار ضيافة العتبة المقدسة داخل الصحن الحسيني الشريف، وشهد اللقاء تكريم مدير الاعلام الحربي الشيخ (مهند العقابي) بشهادة تقديرية ودرع كريستالي وقطعة من المرمر القديم لقبر الامام الحسين (عليه السلام) نقش عليها عبارة (لولا الفتوى) مقدمة من مركز رعاية الشباب في قسم اعلام العتبة المقدسة.
وجاءت الزيارة بهدف التبرك بالإمام الحسين وأخيه ابي الفضل العباس (عليهما السلام) ولقاء الشخصيات الدينية المباركة والاستماع الى توجيهاتهم واستلهام العبر والمبادئ التي سار عليها الائمة الاطهار (عليهم السلام)، هذا ما بينه الشيخ العقابي مدير الاعلام الحربي الذي اضاف قائلا: ان للحرب وجهان وجه القتال الميداني ووجه القتال الاعلامي والكل يعرف دور الاعلام الكبير في الانتصارات التي تتحقق خلال المعارك، ونحن بدورنا نقوم بدور القتال الاعلامي من حيث توثيق انتصارات ابطالنا في الحشد الشعبي وتوثيق مشاهد الخذلان لمجاميع داعش الارهابية وبالتالي نرسم للمشاهد والمستمع والقارئ الصورة الحقيقية لما يدور في اراضي القتال بهدف بث اجواء الاطمئنان والفرحة في قلوب ابناء الشعب العراقي".
كما تطرق العقابي الى حساسية المرحلة وحجم خطورة العدو من الناحية الاعلامية: "نحن نواجه عدو شرس جدا ذات امكانيات اعلامية ضخمة تتمثل بدول كبرى مع شديد الاسف ترعى مؤسسات اعلامية ضخمة لدعم العدو وبالتالي فنحن بحاجة الى جهد اكبر لمواجهة هذه الماكينة الاعلامية الضخمة، موضحا انه من خلال فرقة الاعلام الحربي التابع لهيئة الحشد الشعبي تكون الية نقل احداث المعركة اما عن طريق الاخبار العاجلة او عن طريق الصور الفوتوغرافية او عن طريق التصوير الفيديوي حيث نمتلك كوادر فنية متخصصة في مجال الاعلام الحربي ويقومون بجهود رائعة من اجل ايصال الصورة الحقيقية لبطولات اخواننا في الحشد الشعبي وبالتالي توزيع هذه المادة على اكبر قدر ممكن من وسائل الاعلام المختلفة .
مستطردا باقول: "لدينا غرف ميدانية وغرفة ثابتة التي تعتبر مركز للأعلام الحربي في محافظة بغداد هذه الغرف لها عدة وظائف منها توثيق الاحداث التي تدور في ارض المعركة ونشر الاخبار الساخنة التي تصب في مصلحة الحشد الشعبي فضلا عن شن هجمات اعلامية وحرب نفسية عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي واختراق العدو من الجانب الاستخباراتي.
مؤكدا ان "اليوم الذي يمر على الاعلامي في العراق يوازي سنة على تجربة الاعلامي في خارج العراق لان العراق ساحة معركة حقيقية لصناعة الخبر حيث يكتسب الاعلامي في كل يوم من ارض المعركة كثير من الخبرات فضلا عن اقامة الدورات الاعلامية المكثفة لأفراد الاعلام الحربي الامر الذي ادى الى وصول الاعلام الحربي العراقي الى اعلى مستوى من الحرفية والمهارة.
واختتم حديثه بالإشادة بدور شعبة الاعلام الحربي التابعة لقسم اعلام العتبة المقدسة :"خلال زيارتنا الى العتبة الحسينية المقدسة والاطلاع على الشعب التابعة لقسم الاعلام وجدنا ان شعبة الاعلام الحربي من الشعب النشطة جدا لما تبذل من جهود حثيثة ومباركة وما يمتلك كادرها من الخبرة والشجاعة التي تجعلهم يتصدون لهذه المهمة المقدسة .. على حد تعبيره ، مؤكدا ان هنالك تعاون مشترك واعمال ضخمة تلوح في الافق القريب بيننا وبين الاعلام الحربي التابع للعتبة المطهرة والذي يصب في مصلحة الاخوة المقاتلين ان شاء الله .

رواد الكركوشي