الاخبار الاكاديميةالاخبار الاكاديمية

أ.د. محمد الربيعي يشخص مشاكل الجامعات العراقية ويطرح الحلول

أ.د. محمد الربيعي يشخص مشاكل الجامعات العراقية ويطرح الحلول

أ.د. محمد الربيعي يشخص مشاكل الجامعات العراقية ويطرح الحلول
اشار الدكتور محمد الربيعي في مقاله الاخير (الروتين يقتل  الابداع والابتكار في الجامعات العراقية) على شبكة الإعلام في الدنمارك الى تساؤلات عن مهمة الجامعات العراقية في انتاج وصناعة العقول والقدرات المرتقب منها ،  منوها الى أن الكثير من العلماء العراقيين العاملين في الجامعات الغربية ومنهم شخصه يتمنون دعوة  أن يصبحوا جزءا من النظام العلمي في العراق من دون وساطة أو طلب شخصي بل عبر قانون نافذ يجعل من علماء العراق ثروة وفخر له.
وأورد الربعي ضمن تساؤلاته عن تواجد الشخصيات العلمية ذات العقول الفائقة القدرة محددا اجابة ذلك بأنها مفقودة او مهاجرة وكثير منها اصابتها الشيخوخة فترهلت اوصالها وهرمت عقولها وبدأت تختفي بسرعة ! .
وأضاف الربيعي جملة من اتهامات نسبها الى المؤسسة الاكاديمية في العراق بقوله : "لقد اصبحت العلوم الانسانية صحراء قاحلة ، والعلوم الطبيعية الصرفة عملية استنساخ كبيرة ، واقتباس يقتل الابتكار. وما عليك الا حضور مؤتمر علمي من المؤتمرات الكثيرة التي تقيمها الجامعات العراقية حتى تلمس حجم الفجوة الهائل بينها وبين العلم العالمي. ولم تجد احدى الجامعات العراقية الا قلة من العلماء لتفتخر بهم ، فاستبدلت ذلك بأسماء ما اسمتهم بمشاهير الجامعة".
وأشار الدكتور الى أن "الجامعات العراقية غير قادرة على القيام بنفسها بهذه المهمة الصعبة لعدم وجود الخبرة الضرورية الكافية لإداريها وأساتذتها" مطالبا إياها "الاستعانة بالخبرة الاجنبية خلال فترة التأهيل والبناء من جديد" .
وأوجز الربيعي جوابه عن اسباب قلة او ندرة المبادرات، ومشاريع تطوير طرق التعليم والتعلم ودراسات تحسين الجودة ؟ بقوله تجد الجواب في الاسلوب الاداري المعرقل والذي يتطلب موافقات عديدة لسلسلة من المراجع العليا قد تصل الى ضرورة الحصول على موافقة الوزير. وكذلك الى انعدام المرونة في الصرف والتخصيصات المالية، بالإضافة الى توقعات التدريسيين بالحصول على مكافآت مالية لكل عمل مضاف الى نصابهم الاصولي، وهي حالة شاذة".
ولخص سبل العمل نحو الابداع بطلب التغيير لا من اجل التغير ولكن لتطوير الجامعات لتصبح مراكز للإبداع والابتكار (Creativity and Innovation)، وإيقاظ "روح التعاون"، والعمل ضمن فريق (Team work)، وتفعيل "عبقرية الفرد والجماعة"، وكسر الحواجز التي تحول دون الابداع والابتكار والتي هي حسب رأيه فيما يلي:
1- الخوف وانعدام الحريات الاكاديمية.
2- ضعف القيادة الاكاديمية وعدم فهم أهمية الابتكار في الحياة الجامعية.
3- السياسات البيروقراطية والروتين القاتل.
4- المكافأت المالية داخل نطاق التدريس والبحث والادارة والجوائز التقديرية للانتاج العلمي عديم الاهمية والملفق احيانا.
5- انعدام العمل الجماعي وضعف القيم الاكاديمية.

لمتابعة المقال على الرابط

http://www.iraqi.dk/index.php?option=com_content&view=article&id=51617:2015-01-03-20-22-57&catid=29:almonwa3a&Itemid=123

متابعة : حسين النعمة