ثقافاتثقافات

درس في الاخلاق .... ترك الغيبة .

درس في الاخلاق .... ترك الغيبة .

درس في الاخلاق .... ترك الغيبة .

تعرف الغيبة انها قول شي في غياب شخص بقصد انتقاصه والنيل منه بحيث لو بلغته هذا القول يسيئه ولا يرضى به ، كأن يقال فلان فيه نقص في بدنه او نسبه او اي صفاته وافعالة واقواله او في ما ينسب اليه .

روي عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قول، هل تدرون ما الغيبة ؟

قالوا: الله ورسوله اعلم .

قال : ذكر اخاك بما يكره.

قيل : أرأيت ان كان في اخي ما اقول؟

قال : ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وان لم يكن فيه فقد بهته.

ولا فرق في الغيبة كناية كانت او صراحة بل الكناية اسوا ولا فرق ايضا بين القائل والمستمع فكلاهما بحكم المستغيب .

اعلم ... ان الغيبة من اعظم المهلكات وحرمتها امر صرح به الكتاب المبين والسنة واجمعت عليه الامة ، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ).

وروي عن الرسول محمد (ص) ( الغيبة اشد من الزنا، فقيل ولم ذلك يا رسول الله ؟

قال : صاحب الزنا يتوب فيتوب الله عليه وصاحب الغيبة يتوب فلا يتوب الله عليه حتى يكون صاحبه الذي يحلله.

...................................................

المصدر: علل الشرائع ج1/ ص557.