اخبار المركزاخبار المركز

ندوة فكرية بعنوان (ليس في دين محمد) يقيمها مركز رعاية الشباب لطلبة الجامعات والمعاهد ومنظمات المجتمع المدني

ندوة فكرية بعنوان (ليس في دين محمد) يقيمها مركز رعاية الشباب لطلبة الجامعات والمعاهد ومنظمات المجتمع المدني

ندوة فكرية بعنوان (ليس في دين محمد) يقيمها مركز رعاية الشباب لطلبة الجامعات والمعاهد ومنظمات المجتمع المدني

اقام مركز رعاية الشباب ندوة فكرية بعنوان (ليس في دين محمد)  ضمن الحملة التي اطلقها قسم الاعلام تحت شعار (لا تصلوا علي الصلاة البتراء ) يوم الاثنين الموافق 28/12/2015م والتي استعرض فيها جرائم داعش الارهابي وما حملت أفكاره من مفاهيم بعيده كل البعد عن الدين الاسلامي الذي جاء به خاتم النبيين محمد (صلى الله عليه واله وسلم)  وذلك على قاعة خاتم الانبياء في الصحن الحسيني الشريف، حاضر فيها سماحة السيد (عباس اللاوندي) متناولاً البعد العقائدي للرسالة الاسلامية السمحاء والتي حاو ل تشويهها الارهاب الاعمى المسمى بـ (داعش) كاشفا بالوقت نفسه الاباطيل التي ينتهجها هؤلاء التكفيريين ومفنداً ادعائاتهم بأن ما يقومون به هو ما دعى اليه دين السماء، وان كل ما ينتهجوه هو لا يمت لدين محمد (صلى الله عليه واله وسلم) تلاه محاضرة للدكتورة (ايمان الموسوي) المتخصصة في مجال علم النفس والتنمية لبشرية متناولتاً سلوكيات غير المستقرة والوحشية لداعش.

وقال رئيس قسم الاعلام الاستاذ (حيدر السلامي) : "تتمثل اهمية هذه الندوة بطريقة تحليل المواقف الموثقة في الافلام التي نشرت في صفحات التواصل الاجتماعي فضلا عن المؤسسات الاعلامية الداعمة الى تنظيم داعش الارهابي واطلاع الراي العام الشبابي خاصة والعربي عامة ليطلع على حقيقة ما يجري لان هنالك صلة لما يجري من انتهاكات للحقوق من القتل والوحشية والتدمير والاحراق والاغراق والتفجير وذبح على الهوية استنادا الى تراث معين او رجوعا واعتمادا على فتوى معينة، وهل تلك الفتوى وذلك التراث والتاريخ ينسجم مع روحية الرسالة الاسلامية السمحاء هل هذا في دين محمد (ص) هذا السؤال الاكبر المطروح في هذه الندوة والغاية منها هو تعميق قضايا الدين وقضايا القانون الدولي لمعرفة الفطرة الانسانية والتناغم معها في المشاهد".

مضيفا :من خلال التحليل والرجوع الى سير النهج الاسلامي لم نجد هذه الاعمال ان تمت الدين الاسلامي بصله وان هذا العنوان جاء ضمن الحملة التي اطلقت في قسم اعلام العتبة الحسينية المقدسة بعنوان (لاتصلوا علي الصلاة البتراء) وهي أحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف باعتبارنا نريد ان نلهم العبرة والدرس واخذ الموعظة من سيرة وحياة ونفحات النبي الاكرم محمد (صلى الله عيه  واله وسلم) ولا تكتفي فقط بالتهليل والتكبير وإظهار الفرح وان كان ذلك مطلوبا باعتبار ان الفرح احياء لذكرى منقذ البشرية لأنه يعد من احياء الشعائر، مستطردا بالقول "يجب ان نحيي هذه الذكرى امتثالا لتوجيهات المرجعية العليا في النجف الاشرف عبر ممثلها الوكيل الشرعي لها سماحة الشيخ الكربلائي وكذلك سماحة السيد احمد الصافي اللذين  اوصوا بالاحتفاء والاحتفال بذكريات المعصومين بمستوى يليق بهذا الحدث ويظهر ويبين لنا القراءة الجديدة من ابعاد هذه الشخصية وسيرتها الوضاءة وكانت هنالك استفادة من معطيات الواقع الذي نعيشه ومحاولة الربط بين الماضي وما يحدث اليوم لفئة لم تراعي الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) ولم تلتزم أوامره من حيث ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا هكذا هو منطق القران الكريم ونجد في كل حركة من حركاتهم وبالخصوص الاعتداء على حقوق الناس من هدر للدما وانتهاك اعراض وممارسة ابشع الجرائم التي لم يعرف التاريخ لها مثيلا فنريد ان نبرء الساحة الاسلامية مما يحاول هؤلاء ان يلصقوه فيه من هذه الجرائم وان نعدل الصورة التي اخذت على الاسلام من قبل الغرب لتصرفات هؤلاء الارهابيين".

من جانبه تحدث مدير مركز رعاية الشباب (محمد علي الربيعي ) : "تندرج هذه الندوة ضمن حملة اطلقها قسم الاعلام في العتبة الحسينية المقدسة تحت شعار (لاتصلوا علي الصلاة البتراء) حيث ركزنا من خلالها على الجرائم البشعة لداعش الارهابي والسير على نهج اسلافهم الذين زيفوا التاريخ واوهموا الغرب بان الدين الإسلامي هكذا.

موضحا "تم التركيز على فئة الشباب من طلبة الجامعات باعتبارهم عصب المجتمع وهي اللبنة الاولى لإقامة هذه الندوة في كربلاء في امل ان ننقل هذه التجربة الى بقية محافظات العراق وننشر ثقافة تحصينيه للشاب لكي يكونوا على دراية تامة بان هذه الاعمال التي يتخذها تنظيم داعش لهم من قتل وسبي وتهجير وذبح هل هذه لا تمت للدين الاسلامي بصلة.

فيما قال الدكتور عميد المعهد التقني كربلاء (ماهر حميد مجيد) :"ان ما يحصل اليوم في العراق والعالم بشكل عام من غزوة فكرية وعقائدية تشكل خطر كبير على المجتمع ويكمن خطرها في الاساس على الشباب لان الشباب لا يمتلكون الخلفية الثقافية الدينية الكافية وبالتالي قد يكون عرضه متأثرة بالأفكار الداعشية، لذلك بادر مركز رعاية الشباب في اعلام العتبة الحسينية المقدسة على انه يقدم هذه الندوة وكثير من الندوات الاخرى لصد الهجمات الاعلامية التي يقوم بها تنظيم داعش الارهابي وكانت مساهمتنا من خلال مشاركة طلبة المعهد التقني كربلاء الذين حضروا بكثافة الى هذه الندوة ومن جوار سيد الشهداء ليحصنوا انفسهم من الاعلام المعادي لتنظيم داعش الارهابي .

غسان العقابي