موكب عزاء الطلبة الموحّد للجامعات العراقيّة تجديدٌ للنصرة.. وإحياءٌ للذكرى.
أحيى اكثر من (1500)طالب في الجامعات العراقية ومن جميع المحافظات في يوم السبت الموافق الثامن عشر من شهر محرم الحرام ذكرى عاشوراء الخالدة واستشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه (عليهم السلام) في واقعة الطف الأليمة من خلال مشاركتهم عبر موكب عزاء موحد.
اذ تمّ استقبال الطلبة الذين توافدوا من مختلف المحافظات للمشاركة في الموكب قبل يوم من الانطلاق في مدينة الإمام الحسن (عليه السلام) للزائرين، وتقديم كافة وسائل الراحة لهم وتهيئة فعاليات وبيان خريطة مسير موكب العزاء الموحّد، إضافةً الى إلقاء محاضرة ثقافية لهم تفضّل بإلقائها (الشيخ حسين ال ياسين) وكيل المرجعية العليا في محافظة بغداد، ومن ثم المسير من باب قبلة الامام العباس عليه السلام مرورا بين الحرمين الشريفين ثم مرقد الامام الحسين عليه السلام لتتم المراسيم بكلمة للعتبة ومشاركة من قبل الرادود الحسيني سمير الوائلي بقصيدة في المناسبة.
وقال مدير مركز رعاية الشباب احمد شمس الدين "اخذ مركز رعاية الشباب التابع الى قسم تطوير الموارد البشرية وكما معتاد بتنظيم موكب العزاء الموحد لطلبة الجامعات والمعاهد العراقية الاهلية والحكومية منها، هذا العمل تم بالتنسيق مع الجامعات اذ وصل عدد الجامعات المشاركة (18)جامعة بأعداد اكثر من( 1500)طالب وتم البرنامج بانسيابية عالية من خلال تعاون الاقسام المعنية في العتبتين المقدستين".
وأضاف "ان العمل هو عمل شبابي بحت لذلك لابد ان نطرح قضية الامام الحسين عليه السلام كونها قضية فكرية عقائدية ثورية لان الطلبة عندما يمرون في فترة من الاحباط والضغوط في واقع الحياة والدراسة وعندما يتذكرون ارتباطهم بالأمام الحسين سيكون حافزا لهم لان الامام جاهد وضحى من اجل ايصال هذه الرسالة التي بقيت خالدة الى يومنا هذا".
وتحدث المساعد العلمي لجامعة وارث الانبياء الاستاذ الدكتور (عباس كاظم الدعمي) كما هو معتاد من قبل جامعة الوارث الانبياء من كل عام انطلاق موكب الطلبة المعزين الى حرم الامام الحسين عليه السلام جاء ذلك تلبية لنداء عاشوراء والاستمرار على نهج الامام الحسين عليه السلام ليكونوا الطلبة حاملين رسالته التي نادى بها واستشهد من اجلها في بناء مجتمعات قيمة مبنية على اساس التضحية والثورة والمبادي الاسلامية . وتجدر الاشارة الى ان اغلب رؤساء اقسام وعمداء كليات شاركوا بموكب العزاء الموحد لهذا العام.
تصوير: #علي_الغرابي
تحرير: #غسان_العكابي