بُعدُكَ أقرب ما يكون
أنشقَ الدجى وجاء الفجر كي يغمرني الانتظارَ .. وجلَّ ولهي لمشرق شمسكَ الحنون .. وجالَ بخاطري طيفٌ يرن بشرف القدوم ..
تزاحمٌ يحن وأشواق تحرق ومسيل من الآماق يتدفق .
تَطرقُ بابِ صبري أشواق محرقة ودموع مغرقة ، وتشرئبُ نفسيَ إلى لقياكَ باسمة.
وما زلت أحبك حلما تأتيني تؤنسني تحرسني انثيالته ، وزادي إليك طولَ نحولي وشحوبي ، وما بتُ أطاردُه فيكَ بوحا يدورُ في وهم ٍ.
وموج انتظاركَ وحسبَ لقياكَ ، فالدنيا أكبر ما تكون و أنتَ أقرب ما يكون .
الكاتب : الإعلامي حسين النعمة