العيارات النارية تعكر الاجواء الاحتفالية في العراق ومصدر طبي يعلن عن اصابة 150 شخص عقب التأهل الى المربع الذهبي من البطولة الاسيوية

بعد ان باتت انتصارات المنتخب الوطني النافذة الوحيدة التي تدخل الافراح الى قلوب العراقيين وبعد ان سطر اسود الرافدين اروع كلمات العزيمة والاصرار والتحدي بتغلبهم على المنتخب الايراني بضربات الجزاء الترجيحية الجمعة 23/1/2015 في بطولة امم اسيا، في مباراة حبس العراقيون فيها انفاسهم الى اخر حدث فيها وهو ايداع اللاعب سلام شاكر الكرة في مرمى الحارس علي رضا حقيقي ليعلن حقيقة تأهل منتخبنا الى المربع الذهبي؛ ويخرج الالاف من العراقيين في جميع محافظات العراق للاحتفال بهذا النصر العظيم، وبدل ان يعود المحتفلون الى منازلهم ليكملوا احتفالاتهم مع افراد العائلة اصبحت وجهة 150 جريح الى اقرب مشفى ليتلقوا الاسعافات الاولية بعد ان سقطوا نتيجة اطلاق العيارات النارية المصاحبة لكل فرحة عراقية لتعكر صفو هذه الاجواء، حيث افادت مصادر طبية عراقية ان اكثر من 150 جريحا سقطوا في العاصمة العراقية بغداد وبقية المحافظات العراقية بعد فوز المنتخب الوطني.

وقال مصدر طبي في صحة بغداد: " بعد انتهاء مباراة العراق وايران  شهدت العاصمة العراقية  احتفالات شعبية صاحبها اطلاق الناس المحتفلين بالفوز اطلاق مختلف انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة".

واشار المصدر إلى ان " اكثر من 90% من المصابين الذين قدموا الى مستشفيات العاصمة بغداد قد غادروا المكان بعد ان تلقوا الاسعافات الاولية من قبل فرقنا الصحية".

وطالب المصدر الطبي " ابناء الشعب العراقي بعدم اللجوء لاستخدام اطلاق العيارات النارية بعد كل فوز يحققه العراق في اي بطولة كروية حفاظا على ارواح المواطنين الذي لا ذنب لهم سوى انهم ينزلون الى الشوارع والساحات والميادين العامة من اجل الاحتفال بانتصار فريقهم الوطني".

رواد الكركوشي