(واش) وكالة أنباء الشباب (واش) وكالة أنباء الشباب

كيف نتهيّأ لاستقبال شهر رمضان.

كيف نتهيّأ لاستقبال شهر رمضان.

كيف نتهيّأ لاستقبال شهر رمضان

شهر رمضان وهو أكبر الشهور، وأعظم الشهور عند الله له استقباله الخاص، وإذا كان هو موسم روح، وميعاد مغفرة ورحمة، وفاتحة خير عميم، وموسم تربية إلهية لإنسانية الإنسان، فلا بد أن يكون استقباله استقبالا خاصا يتناسب وطبيعته. أنت لا تستقبل موسماً من مواسم الثقافة الجافة، ولا تستقبل موسما من مواسم الطعام والشراب، ولا تستقبل موسما من مواسم فرحات الدنيا، أنت تستقبل موسما تمتزج فيه العطايا بالمسؤولية، تستقبل رسالة عملية كبرى من الله، وتدخل تعاملا مع موسم تربوي رسمته يد الإله، فكيف نستقبل هذا الشهر؟ فمعرفة فضل الشهر أساس استغلاله الاستغلال الصحيح، وتوظيفه التوظيف البنّاء. وفي دعاء مولانا زين العابدين (ع) عند استقبال شهر رمضان ما يؤكد على ضرورة التوقّف عند هذه النقطة لأهميتها البالغة حيث قال: “اللهم صل على محمد وآله وقِفْنا فيه على مواقيت الصلوات الخمس بحدودها التي حدّدت، وفروضها التي فرضت، ووظائفها التي وظّفت، وأوقاتها التي وقّت، وأنزلنا فيها منزلة المصيبين لمنازلها، الحافظين لأركانها، المؤدّين لها في أوقاتها، على ما سنّه عبدك ورسولك صلواتك عليه وآله في ركوعها وسجودها، وجميع فواضلها، على أتم الطهور وأسبغه، وأبين الخشوع وأبلغه”