(واش) وكالة أنباء الشباب (واش) وكالة أنباء الشباب

جامعة القادسية و مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات يقيمان مؤتمر علمي حول نهضة الامام الحسين (عليه السلام)

جامعة القادسية و مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات يقيمان مؤتمر علمي حول نهضة الامام الحسين (عليه السلام)

جامعة القادسية و مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات يقيمان مؤتمر علمي حول نهضة الامام الحسين (عليه السلام)
أقامت كليةُ الآداب في جامعة القادسية وبالتعاون مع مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكرية في العتبة العباسية المقدسة مؤتمرها العلميّ السنويّ الثالث تحت شعار: (لا يكمل العقل إلّا باتّباع الحقّ) وبعنوان: (نهضة الإمام الحسين(عليه السلام) إسلامية المنهج وإنسانية الرؤى).
ممثّل مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات الدكتور علي المصلاوي بيّن خلال كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح المؤتمر: "نستثمر حضورنا بينكم لنذكّر بأنّ أهل بيت النبوة(عليهم السلام) سفن النجاة وعدل القرآن الكريم الذين ينبغي أن نهتدي بهداهم، ونذكّر بأنّ ذكرهم غُيِّبَ قسراً من قاعات الدرس في الجامعات ومُحِيَ عمداً من مفردات مناهجها، فضلاً عن أنشطتها العلمية كالندوات والمؤتمرات، فآن الأوان أن نجدّ ونجتهد الى الاستدلال بدلائل الخير ونقتدي بمقاليد الرشاد باتّباع نهج النبيّ وآله الأطهار(صلوات الله عليهم أجمعين)، ويأتي هذا المؤتمر بمعيّة ما سبقه وما ستليه من أنشطة الخيّرين من الأكاديميّين خطوةً مباركةً لتحويل ذلك التذكير الى واقعٍ علميٍّ وعمليٍّ ملموس".
من جهة اخرى بين رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إحسان القرشي في كلمته: "اليوم جامعتنا وبكلّية آدابها تعقد مؤتمرها الثالث لتبرز بعض الشذرات من فكر الإمام السبط أبي الأحرار(عليه السلام) ذلك الفكر الذي سيبقى مدوّياً ومرعباً للطغاة حتى إسقاطهم وإحقاق الحقّ، إنّ مؤتمر اليوم ينعقد بالاشتراك مع العتبة العباسية المقدّسة وبالتحديد مع مركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات، كلّ الشكر والتقدير للعتبات المقدّسة على حضورها المبارك وكلّ الشكر والتقدير للّجنتين التحضيرية والعلمية على جهودهما".
وأضاف القرشيّ: "إنّ المؤتمر يهدف الى استثمار مضامين الإمام الحسين(عليه السلام) في تطبيقات عملية معاصرة، وتوجيه أنظار الباحثين في ميدان التربية والتعليم للإفادة من فقه الثورة الحسينية التربويّ، فضلاً عن تقديم البديل السلوكيّ الإيجابي الذي يتشكّل منه كمنطلقٍ وطنيٍّ وإنسانيّ".

المصدر: شبكة الكفيل العالمية