طلبة جامعيون من مختلف المذاهب ومن كافة الجامعات العراقية في ضيافة العتبة الحسينية المقدسة
ضمن مساعي العتبة الحسينية المقدسة وتوصيات المرجعية الرشيدة في النجف الاشرف على ضرورة كسب الشباب وشدهم الى المؤسسة الدينية لكي ينهلوا من علم اهل البيت عليهم السلام، زار الصحن الحسيني الشريف اكثر من (200) طالب جامعي بمختلف المذاهب
كانت البداية مع كلمة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) تضمنت جوانب عديدة من التوصيات والتوجيهات التي اوصت بها المرجعية الدينية العليا لا بناءها الطلبة منها : على ضرورة الاهتمام بالعلوم الدينية والتربوية وضرورة ان ينهل الطالب منها ما يعينه في طريق النجاح وتحقيق الكمال في جوانب الحياة المختلفة
وبين الكربلائي لكي يحقق الانسان النجاح في الحياة لابد ان ينظر الى زاويتين وهما التفوق العلمي في الدراسة الجامعية وغيرها بالاضافة الى النجاح في معرفة العلوم الدينية والحياة الاجتماعية بصورة عامة وذلك من خلال معرفة السبيل الذي يؤدي الى هذا النجاح.
سماحته اشار الى ان النجاح في الحياة هو الاقتراب الى الكمال الذي بعثت الانبياء من اجله لاسيما وان الله جل وعلى فضل الانسان على سائر المخلوقات واستخلفه في الارض اذ لابد ان يعرف الانسان الطريق الذي يجب ان يسلكه في حياته.
واكد سماحته على ضرورة ان يكون الانسان ناجحاً في كل مفاصل الحياة العملية والعلمية والاسرية, فقد يتولى الطالب بعد تخرجه ادارة مصنع او دائرة معينة او اي شيء آخر فعليه ان يكون جاداً في ادارة هذه المرافق بما يرضي الله عزوجل وتأدية الاعمال بصورة كاملة.
واضاف الكربلائي يجب على الطلبة الاهتمام بالعلوم الدينية والتربوية للوصول الى الحياة التي يتحقق بها النجاح المبني على التخلق بأخلاق اهل البيت عليهم السلام وبالتالي يعيش الانسان سعيداً في حياته.
فيما تحدث الاستاذ (سجاد نايف الصالحي ) منسق الوفد الطلابي ورئيس رابطه التواصل الجامعي قائلا: " نشكر العتبة الحسينية المقدسة على حسن ضيافتهم لنا وحسن الاستقبال ، ولابد ان اوضح نبذه مختصرة عن نشأه هذه الرابطة الشبابية الطلابية اذ نشأت قبل ستة سنوات برعاية مكتب ممثلية المرجعية في البصرة وتحت اشراف وكيلها الشيخ (محمد فلك المالكي) مبينا، اخذت على عاتقها ربط الطلبة الجامعيين في العتبات المقدسة وتنمية الوسط العلمي داخل الجامعات وكذلك رفع الثقافة للطلبة والاساتذة الجامعيين وانها وفقت بالعديد من المناسبات والنشاطات التي اقامتها في السابق منها مخيم التواصل الجامعي واستقطاب محاضرين لإعطاء المحاضرات الدينية لهم ولمدة سبعة ايام تناول فيها عن نشأة الكون وموضوعة الالحاد الذين طال وانتشر في جامعاتنا العراقية وكذلك ما يخص الشبهات التي تطرق في الجامعة ومناقشتها مناقشة علمية بحته بعيدا عن الهجوم على الاخر ولدينا الكثير من المشاريع الشبابية الهادفة منها حفلات التخرج للطلبة بالتنسيق مع العتبة الحسينية المقدسة
وختم حديثه: رسالتي من جوار سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام اننا وطنيون بامتياز ونحن نحمل هم العراق ونحن عراقيون بغض النظر عن اي طائفة ومذهب وتوجهه فكري نعمل للعراق فقط ووطنية العراق ومرجعية العراق التي حملت هم العراق .
غسان العكابي
