اخبار المركزاخبار المركز

بمناسبة مرور عام على فتوى الجهاد المقدس .. رعاية الشباب ينظم ندوة جماهيرية تحت شعار (بالمرجعية ننتصر)

بمناسبة مرور عام على فتوى الجهاد المقدس .. رعاية الشباب ينظم ندوة جماهيرية تحت شعار (بالمرجعية ننتصر)

بمناسبة مرور عام على فتوى الجهاد المقدس .. رعاية الشباب ينظم ندوة جماهيرية تحت شعار (بالمرجعية ننتصر)

بمناسبة مرور عام على فتوى المرجعية العظمى في النجف الاشرف بالـ(جهاد الكفائي) وتزامنا مع الذكرى السنوية الـ95 لثورة العشرين الخالدة، نظم مركز رعاية الشباب التابع لقسم اعلام العتبة الحسينية المقدسة ندوة جماهيرية تحت شعار (بالمرجعية ننتصر) السبت 13/6/2015 الموافق 25/شعبان/1436هـ  في منطقة ما بين الحرمين الشريفين ، وشهدت الندوة حضور  العديد من الشخصيات الدينية والاكاديمية والثقافية وقيادات بعض فصائل الحشد الشعبي وعوائل الشهداء والجرحى فضلا عن جمع غفير من زائري الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس (عليهما السلام) وتغطية اعلامية واسعة.

آيات عطرات من الذكر الحكيم استهلت بها فقرات الندوة تلاها القارئ الدولي الحاج (اسامة الكربلائي)، ثم قراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق ومشاركة فرقة انشاد العتبة الحسينية المقدسة في تقديم النشيد الوطني، تلتها كلمة الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة تفضل بألقائها الشيخ (عماد الاسدي) تحدث فيها عن دور المرجعية الرشيدة في اعلاء كلمة الحق التي اعتبرها امتداداً لفتوى ثورة العشرين الخالدة، كما قام الشيخ (عشم الجبوري) ممثّل الحشد الشعبيّ في محافظة صلاح الدين بإلقاء كلمته والتي وصف خلالها فتوى المرجعية بأنها عنواناً لتلاحم اطياف الشعب العراقي، وكانت للشيخ الدكتور حسن الجنايني من كبار باحثين الأزهر الشريف في مصر كلمةٌ دعا فيها الأمّة الإسلامية على التوحّد تحت كلمة (وَاعْتَصِمُوْا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيْعًا) من أجل استئصال هذه الغدّة السرطانية المسمّاة بـ(داعش) لأنّ المسلمين ليسوا بمأمنٍ وحمايةٍ من هذا الكيان الضالّ الذي قتل وسلب واغتصب تحت راية (الله أكبر) وهم لا يعرفون الأكبر.

وقال الاستاذ (حيدر السلامي) رئيس قسم اعلام العتبة الحسينية المقدسة: "اطلق قسم الاعلام في العتبة المقدسة حملة اعلامية دعائية  بمناسبة مرور عام على صدور فتوى الجهاد المقدس على العراق وشعبة واهلة ومقدساته بجميع مكوناته وطوائفه بعنوان (لولا الفتوى) وكذلك للاحتفال بمرور الذكرى الـــ(95)على انطلاق الشرارة الاولى لثورة العشرين الخالدة التي دحرت الغزاة البريطانيين وكانت بقيادة مرجع ديني كبير، واضاف "نحن نشهد اليوم نفس الانتصارات والبطولات والمواقف الخالدة الشجاعة بقيادة مرجع ديني كبير سماحه السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظله الوارف"

واوضح السلامي ان "هذه الندوة الجماهيرية التي حملت شعار (بالمرجعية ننتصر) تعد جزء مهم لتقديم الدعم المعنوي لعوائل الشهداء وأبناء الحشد الشعبي من خلال تكريمهم والاشادة بالانتصارات العظيمة والملاحم البطولية التي سطرها ابناء الحشد الشعبي جنبا الى جنب مع القوات الامنية من الجيش والشرطة الاتحادية وجميع الفصائل لتعبر عن عراق واحد موحد تحت ظل المرجعية الرشيدة للدفاع عن هذا الوطن".

  وتحدث (محمد علي الربيعي) مدير مركز رعاية الشباب لمراسلنا قائلا: "اخذ مركز رعاية الشباب على عاتقة تنظيم الندوة الجماهيرية وهي فعالية من مجموعه فعاليات اقامها قسم الاعلام بكافة شعبة بمناسبة مرور عام على فتوى المرجعية الرشيدة العليا والهدف من اقامة هذه الندوة  هي ارسال رسالة للعالم اجمع بان الفتوى الجهاد المقدس وحدت جميع اطياف الشعب العراقي من خلال مشاركة المسيحي والصابئي والمسلم الشيعي والسني، مضيفا" شرف لنا ان تجتمع هذه الاطياف اليوم  في رحاب الامام الحسين واخيه ابا الفضل العباس (عليهما السلام) لتعلن الولاء وتوحيد الصفوف لمقاتلة فلول داعش الارهابي".  

من جانبه تحدث عضو هيئة الرأي للحشد الشعبي (كريم النوري) : "بمناسبة مرور عام على إصدار الفتوى الجهادية للإمام السيستاني وتشكيل هيئة الحشد الشعبي الذي شكل منعطف مهم في مسيرة العراق والذي اعاد الامور الى مواقعها الصحيحة حيث اصبح الحشد الشعبي خلال سنة واحدة قوة لا يستهان بها بشهادة الدول العظمى وقد اربك الواقع الداعشي وتحويله من العدو المهاجم الى مدافع وهارب في معظم الاحيان".

فيما وصف كبير الباحثين في جامع الازهر الشريف الشيخ (حسن الجنايني) هذه الفتوى بانها فتوى توحيد الصف العراقي مضيفا " لابد ان تقف هذه الامة وقفة واحدة وان تتكاتف وتقف وقفة رجل واحد في وجه الارهاب، مستطرداً بالقول" من هذا المكان المقدس اوجه رسالة الى الحكام العرب واقول لهم ان لم تنهضوا وتستفيقوا فسوف تأكلون كما اكل الثور الابيض، لان ما يسمى بداعش هو سرطان يسري في البلدان والشعوب وسوف ينتقل اليكم كما ينتقل السرطان في اجزاء الجسد، وقد ان الاوان لنتحد ونقتلع هذا السرطان الذي يريد ان ينتشر بين صفوف المسلمين".

وفي الختام تم تكريم ذوي الشهداء والجرحى والشخصيات القيادية في فصائل الحشد الشعبي  بدروع كرستا لية وأكاليل من الورد، كما قام الحضور بكتابة رسائل محبة لإرسالها الى ابطالنا في الحشد الشعبي بهدف رفع حالتهم المعنوية ومساندتهم على التصدي وتحرير المناطق المغتصبة من قبل المجاميع التكفيرية.

غسان العقابي 

تحرير: رواد الكركوشي