اخبار المركزاخبار المركز

مركز رعاية الشباب يختتم مهرجان (ياحسين )الخاص برفع راية السواد في الجامعات والمعاهد العراقية بأجواء مثالية والتزام تام .

مركز رعاية الشباب يختتم مهرجان (ياحسين )الخاص برفع راية السواد في الجامعات والمعاهد العراقية بأجواء مثالية والتزام تام .

مركز رعاية الشباب يختتم مهرجان (ياحسين )الخاص برفع راية السواد في الجامعات والمعاهد العراقية بأجواء مثالية والتزام تام .

بقيت تتلألأ على جبين الدهر وأبت إلا أن تبقى خالدةً كذكر حاملها فهي رايةٌ حيَّرت العالم أجمع لبقائها دليلاً لمن أراد أن يسلك طريق الحرية والإباء ، برعاية الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة أنهي مركز رعاية الشباب التابع لقسم النشاطات العامة مهرجانه السنوي الخاص برفع راية "ياحسين" السوداء في حرم المعاهد والجامعات العراقية ايذانا بحلول شهر محرم الحرام.

وقال مدير المركز الاستاذ (محمد علي الربيعي): ببركة الله سبحانه وتعالى وانفاس المولى ابي عبد الله الحسين عليه السلام اختتم مركز رعاية الشباب مهرجان يا حسين والقاضي برفع راية الحزن والاسى في حرم الجامعات المتواجدة في الفرات الاوسط والجنوب ، اذ قمنا برفع راية السواد في مجمل هذه الجامعات وكما هو معتاد جرى التنسيق والتعاون من قبل ممثلية المركز في المحافظات .

موضحا : تميز هذا العام بأجواء مثالية من خلال الالتزام بتوصيات المرجعية الدينية العليا بضرورة التباعد الاجتماعي واخذ كل الاجراءات الاحترازية الخاصة بوباء كورونا ، مضيفا افتقر المهرجان لهذا العام الى تواجد الطلبة اذ اقتصر على الاساتذة التدريسيين والموظفين في هذه الجامعات خوفا على طلبتنا الاعزاء  .

مبينا : ان الهدف من هذا البرنامج هو ان نبعث رسالة الى العالم اجمع بان راية الامام الحسين وشعائره باقية رغم الظروف التي نمر بها ونحن ماضون ومصرون على احياء هذه الشعائر وتم رفع قرابة 30موقع في مناطق الفرات الاوسط والجنوب ، ولم نقتصر هذا العام على رفع الراية داخل الحرم الجامعي فحسب وانما هنالك ساريات نصبت ورفعت فيها الرايات  بمراكز المدن منها مركز مدينة بابل والديوانية وميسان بالإضافة الى محافظة البصرة فضلا عن تزويد مقام رد الشمس في بابل وخطوة الامام علي في البصرة وساحات ومناطق اخرى .

ختم حديثه بالشكر الجزيل الى مدراء الممثليات في المحافظات كافة على جهودهم الاستثنائية والحثيثة التي بذلت في انجاح هذا البرنامج رغم كل الظروف التي يعاني منها بلدنا العزيز.

غسان العكابي