رعاية الشباب يناقش مشروع (التنمية الحسينية في مواجهة التحديات) في جامعات بغداد
ضمن خططه الساعية الى توسيع رقعة العمل في مختلف محافظات العراق، زار وفداّ من مركز رعاية الشباب التابع لقسم الاعلام في العتبة الحسينية المقدسة كل من (جامعة بغداد ، الجامعة المستنصرية، الجامعة التكنلوجية، جامعة النهرين) والكليات التابعة لها، بغية التباحث حول مشروع (التنمية الحسينية في مواجهة التحديات) الذي يزمع المركز اطلاقه في الاوساط الجامعية.
وكان في رئاسة الوفد مدير المركز الاستاذ (محمد علي الربيعي) الذي صرح قائلا: "مركز رعاية الشباب يعتبر الواجهة الحسينية والاخلاقية والانسانية في العتبة الحسينية المقدسة، هدفنا الاسمى هو اطلاق مجموعة من المشاريع والبرامج التي تصب في خدمة الشباب الاكاديمي وغير الاكاديمي، مضيفا " في ما يخص الجانب الاكاديمي اعتمدنا في خطة هذا العام معيار المشاريع وليس البرامج لضمان التأثير على الشاب، وواحد من المشاريع التي نشرع بإقامتها في الجامعات هو مشروع (التنمية الحسينية في مواجهة التحديات) حيث تعترض الشباب الكثير من العقبات منها (الالحاد – المخدرات – ظاهرة التمييع – التقليد الاعمى للثقافة الغربية)، ونحن بدورنا ومن خلال هذا المشاريع نمد يد العون للشباب لوضعهم في الطريق القويم".
مبينا "يتضمن هذا المشروع اقامة ندوات فكرية وثقافية ومسابقات بعنوان الملتقى المعرفي وكذلك حلقات نقاشية مع الشباب وبرنامج يد بيد لمواجهة التحديات وغيرها من البرامج التي تصب في تقويم سلوك الشباب".
موضحان ان رؤساء الجامعات وعمداء الكليات ابدوا كامل الاستعداد للتعاون من اجل اقامة هذا المشروع وبالتالي تطوير الطلبة ثقافيا ودينيا وكذلك علميا".
من جانبه قال رئيس جامعة النهرين الاستاذ الدكتور (نبيل كاظم عبد الصاحب) : "تشرفنا اليوم بلقاء الاخوة الاعزاء من العتبة الحسينية المقدسة، ومبادرة مركز رعاية الشباب مبادرة مهمة، حيث ان البلدان عندما تتعرض لحروب عسكرية واقتصادية ومجتمعية يتطلب من هكذا مراكز اخذ دورها وخاصة عندما تكون بتوجيه عالي من المرجعية الرشيدة، مضيفا "نحن بدورنا كجامعات نشد على ايدي اصحاب هذه المبادرة ونقوم بالتعاون المثمر والبناء من اجل تنمية هذه المجتمعات وفق رؤية حقيقية مفادها تنمية المجتمع نحو الاصلاح ليكون عراق مزدهر وامن بأهله ان شاء الله".
جدير بالذكر ان المركز قد باشر بتنفيذ المشروع في كل من (جامعة كربلاء – جامعة اهل البيت – المعهد التقني – كربلاء) وقد لاقى قبول وتفاعل كبيرين من قبل الطلبة.
رواد الكركوشي
