(واش) وكالة أنباء الشباب (واش) وكالة أنباء الشباب

(القرآن دليل المؤمن وسلاح المبلّغ).. ندوة علمية تنظمها العتبة الحسينية لتفعيل العمل القرآني في المدارس الدينية

 (القرآن دليل المؤمن وسلاح المبلّغ).. ندوة علمية تنظمها العتبة الحسينية لتفعيل العمل القرآني في المدارس الدينية

 (القرآن دليل المؤمن وسلاح المبلّغ).. ندوة علمية تنظمها العتبة الحسينية لتفعيل العمل القرآني في المدارس الدينية

نظمت دار القرآن في العتبة الحسينية المقدسة ندوة تطويريةً بعنوان "القرآن دليل المؤمن وسلاح المبلّغ" ضمن مشروعها القرآني لطلبة العلوم الدينية لتفعيل العمل القرآني في المدارس الدينية، وشارك في الندوة التي أقيمت الخميس 26/3/2015 على قاعة سيد الأوصياء في الحائر الحسيني المطهر سماحة الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وآية الله السيد مرتضى القزويني وآية الله الشيخ محمد السند والعلامة السيد محمد صادق الخرسان وآية الله السيد فاضل الجابري وجمع من علماء وفضلاء الحوزة العلمية.

وقال رئيس قسم دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة الشيخ حسن المنصوري إن الهدف من هذه الندوة هو اتخاذ خطوات عملية للارتقاء بالمستوى القرآني لطالب العلوم الدينية في مجال قواعد التجويد والحفظ والتفسير وعلوم القرآن، مؤكداً أن "دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة ستلتزم بمتابعة تفعيل توصيات الندوة والمقترحات التي تقدم من خلال ورقة الاستبيان التي وزعت على المشاركين".

وافتتحت أعمال الندوة بتلاوة عطرة لأيِ من الذكر الحكيم، تلتها كلمة سماحة الأمين العام للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي الذي ذكّرَ من خلالها بأهمية العمل القرآني في الحوزات والمدارس الدينية قراءةً ودرساً ووعياً والتبليغ بها، فيما أكد أن إقامة دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة جاءت بناءً على ضرورة دعم الحركة الدينية والتبليغية بآيات القرآن الكريم.

ولفت سماحته إلى أن المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف قد أكدت في العديد من اللقاءات على ضرورة الاهتمام بالعمل القرآني في الحوزات العلمية واهتمام طلبتها برسالة القرآن الكريم والتبليغ بها.

فيما أشار آية الله السيد محمد السند في جانب من كلمته وجملة مقترحاته في الندوة إلى سبل وآليات إحياء القرآن الكريم من خلال إيجاد تجارب جديدة لذلك، منوهاً على أهمية فهم الإسلام بمعية الثقلين وعدم الاكتفاء بالحديث وحده أو القرآن وحده.

هذا وأوضح آية الله السيد مرتضى القزويني خلال كلمته وتوصياته في الندوة أن القرآن الكريم لا يزال يشكو الظلم والهجران من قبل المسلمين، داعياً الحوزات الدينية إلى اعتماد القرآن الكريم كمنهج يدرس لطلبة العلوم الدينية.

وتحدث السيد العلامة محمد صادق الخرسان في جملة من مقترحاته عن ضرورة تفعيل العمل القرآني في المدارس الدينية ومتابعتها على أرض الواقع، مذكراً بأهمية تفعيل دور الأساتذة القرآنيين في الحوزات الدينية.

واختتمت الندوة بمناقشة التوصيات والمقترحات التي قدمها المشاركون، فيما أهدت دار القرآن الكريم المشاركين إصدارات قرآنية والمصاحف الشريفة.