وفد مركز رعاية الشباب يبحث التعاون المشترك مع المزارات الشريفة في محافظة بابل .
ضمن اطار التعاون المشترك بين مركز رعاية الشباب والمؤسسات الدينية في محافظة بابل من اجل تقديم البرامج الشبابية والعمل على تطوير قدراتهم وقابلياتهم وتسيير رحلات شبابية دينية عقائدية ترفيهية لكافة المزارات الدينية في محافظة بابل تمثلت بمزار الشهيد زيد بن علي والقاسم ومرقد الشريفة بنت الحسن عليهم السلام .
وقال مدير المركز (محمد عل الربيعي): ايمانا منا بمد جسور التعاون الى كافة الجهات الرسمية الحكومية والدينية والمدنية قمنا بلقاء الامناء الخاصين للمزارات الشريفة في محافظة بابل كوفد مشكل ضم مدير المركز والوفد المراق له من الاخوة العاملين في المركز بالاضافة الى مدير ممثلية بابل السيد احمد غني الزاملي من اجل التباحث حول تفعيل احد النشاطات التي وردتنا الموافقات الرسمية من العتبة الحسينية المقدسة وهو تسيير رحلات دينية ترفيهية ثقافية الى الشباب من مرتادي المقاهي وتاركي الدراسة بواقع 50 شاب لكل وجبة ولمدة 15 يوم .
موضحا : يتضمن هذا البرنامج اقامة مسابقات فكرية خلال تنقلهم من محافظة كربلاء الى المدن التي فيها عتبات مقدسة وتظم رفاة الاجساد الطاهرة لأهل البيت عليهم السلام فضلا عن اقامة بطولة لخماسي كرة القدم بين هؤلاء الشباب وفريق المحافظة المقصودة، بعدها يتم التبرك بزيارة المرقد الطاهر بالاضافة الى وجبة اطعام في مضيف تلك العتبة .
فيما تحدث الامين الخاص لمزار الشهيد زيد بن علي ( السيد علاء داخل ال يحيى الموسوي): يعتبر هذ المشروع مشروع جديد ومبارك لرفد الشباب بالثقافة والعلم والدين لإنعاشهم ورفع من مستواهم وكوننا في مزار الشهيد زيد بن علي عليه السلام نفتح جميع ابواب التعاون المشترك بين العتبة الحسينية المقدسة والمتمثلة بمركز رعاية الشباب وتقديم كل ما يمكن لإنجاح هذا البرنامج .
فيما اكد الامين الخاص لمزار الامام القاسم عليه السلام الحاج (كريم حسين ) : من الخطوات الجيدة والفعالة في وقتنا هذا هو الوقوف على متطلبات الشباب واعطائهم الدافع المعنوي ورفدهم بعلوم اهل البيت عليهم السلام ، وان العتبة القاسمية تدعم هذا البرنامج وبكل ما هو متوفر لديها من اجل النهوض بواقعهم وسوف يتم تشكيل لجنة لمتابعة هذ البرامج الشبابية ويتم التنسيق مع المركز مضيفا ان هذه البرامج تعد بمثابة عوامل جذب للشباب الى المؤسسات الدينية وبالتالي تسلحهم بسلاح الدين لمواجهة التيارات الفكرية المنحرفة التي عصفت بالبلد العراقي العزيز.
غسان العكابي.
